في إطار التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والدعم المتواصل الذي يقدمه صندوق التضامان الإسلامي للتنمية التابع لمجموعة البنك لمحاربة الفقر بالمنطقة العربية، شاركت الدكتورة هبة أحمد، مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، في فعاليات المنتدى العربي الثاني من أجل المساواة، الذي نظمته الإسكوا في بيروت على مدى يومين بالشراكة مع مجموعة باثفايندر "من أجل مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة" التي يستضيفها مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ومنظمة أوكسفام، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة .

تجدر الإشارة إلى أن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية يرعي برامج عديدة من بينها برنامج مخصص للعمل مع المنظمات الإقليمية لمكافحة الفقر وخصوصا في البلدان الأقل نموا. وفي تصريح لها، اعتبرت د. هبة أحمد أن توقيت المؤتمر ممتاز خصوصا إنه يأتي بعد جائحة كوفيد- 19 والحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن عدد الفقراء زاد بشكل كبير، حيث يفوق عددهم اليوم 120 مليون نسمة. وأشارت إلى أنه من الضروري العمل على وضع سياسات يمكن أن تُساهم في تعزيز المساواة ومكافحة الفقر في المنطقة العربيّة، وأضافت أن الصندوق هو من المساهمين الأساسيين في المنتدى انطلاقا من اهتمامه بالفئات المهمّشة والتي تقع خارج نطاق السياسات العامة.

وكانت مدير عام الصندوق من المتحدثين الرئيسيين في جلسة ضمن المنتدى تحت عنوان "وضع عدم المساواة في المنطقة العربية" تمحورت حول عدم المساواة في الثروة وفي الدخل وبين الجنسين، وكذلك الفقر وبطالة الشباب .

وحمل المنتدى العربي الثاني من أجل المساواة عنوان "صوت واحد... المساواة في الأمن الغذائي"، وشارك فيه وزراء عرب ومندوبون رفيعو المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة العاملة والمنظمات الاقليمية وشبكات المجتمع المدني ومراكز الفكر العالمية.