وقع معالي د. محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية اتفاقياتي مساهمة مانحين لصالح الصندوق الاستئماني الانساني لأفغانستان مع معالي الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وسعادة الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية. وبموجب الاتفاقيتين يساهم المركز بمبلغ 10 ملايين دولار امريكي والصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي لصالح الصندوق الاستئماني الانساني لأفغانستان.

ويقوم البنك الاسلامي للتنمية بإنشاء وإدارة الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان بناء على تكليف من وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم السابع عشر الذي عقد في اسلام اباد في 19 ديسمبر 2021 ، وقد جاء هذا التوقيع في اطار الجهود المبذولة لتشغيل وتفعيل عمل الصندوق. ويمثل التوقيع على هذه الاتفاقيتين امتدادا للشراكة المثمرة بين البنك الإسلامي للتنمية وكل من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية والصندوق السعودي للتنمية تحقيقا للأهداف النبيلة لهذه المؤسسات.

وكان مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية قد وافق في اجتماعه رقم 344 الذي عقد في 14 فبراير 2022 على إنشاء وتشغيل الصندوق الإستئماني الإنساني لافغانستان (AHTF)، وفقًا لإجراءات وانظمة البنك ذات الصلة . كما تم التوقيع على ميثاق الصندوق من قبل البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في 21 مارس 2022 في اسلام اباد.

وتهتمّ استراتيجية الصّندوق بتقديم الدعم القصير والمتوسّط الأجل بالتدخلات الإنسانية والاحتياجات الأساسيّة للشعب الافغاني سعيا لتحقيق الاستقرار والمضي نحو التنمية. ونتيجة للمشاورات والاجتماعات المكثفة التي عقدها فريق عمل الصندوق الأساسي من البنك مع الجهات المختلفة من الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والمعتمدة والموثوقة ، والمؤسسات التنموية الإقليمية والدولية والاغاثية والمحلية التي تعمل في أفغانستان فقد تم تحديد مجموعة مقترحة من المشاريع والبرامج في مختلف القطاعات سيسعى الصندوق لتحقيقها تباعا من خلال المساهمات المقدمة من المانحين للصندوق .