حجار: تحديات كبيرة ومتغيرات ضاغطة تستلزم الاستعداد واغتنام الفرص

عقدت المـؤسسة الإسلامية لتـأمين الاستثمار وائتـمان الصادرات-عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- اجتماعها السنوي في الرابع من أبريل عام 2019 في منتجع النخيل في مراكش بالمغرب، والذي تزامن مع الإحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون لتأسيسها.

عقدت المـؤسسة الإسلامية لتـأمين الاستثمار وائتـمان الصادرات-عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- اجتماعها السنوي في الرابع من أبريل عام 2019 في منتجع النخيل في مراكش بالمغرب، والذي تزامن مع الإحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون لتأسيسها.

وأعرب الدكتور بندر حجار، رئيس مجلس مديري المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عن التحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها ورسالتها قائلاً: "يُعقد اجتماعنا في ظل وجود مجموعة جديدة من التحديات والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الضاغطة. لذا يجب أن نهيأ أنفسنا للاستجابة لتلك التحديات واغتنام الفرص التي تنتظرنا".

وذكر الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أسامة القيسي كيف أنتقلت المؤسسة من عدد محدود من طلبات التأمين لتصل إلى ما هي عليه اليوم وأوضح "لقد بدأت المؤسسة من خلال عدد محدود من الموظفين وبعدد لم يتجاوز 7 طلبات فقط للحصول على بوليصة تأمين المؤسسة في عام 1416ه (1995 م) للتأمين على ائتمان الصادرات، لتصل اليوم إلى مؤسسة كبيرة تضم العديد من الموظفين المؤهلين وإدارات متخصصة تتلقى يوميا عدداَ كبيرا من الطلبات من عملائها، كما تلعب دورا حيويا في المساهمة في التنمية والتعاون الاقتصادي للدول الأعضاء."

وأكد القيسي على أهمية الاستدامة للمؤسسة قائلا: "نحن ملتزمون بتحقيق أجندة الأمم المتحدة لعام 2030، كما نعمل في الوقت نفسه على تحقيق الأهداف التي تتماشى مع طبيعة عمل المؤسسة من ضمن ال17 هدفًا المضمنة في أهداف للتنمية المستدامة، والتي تتوافق توافقًا تامًا مع أولويات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على المدى الطويل التي تتمثل في تعزيز تطوير وازدهار الدول الأعضاء.

من جهته ثمن الأستاذ زهير الشرفي، الأمين العام، بوزارة الاقتصاد والمالية بالمغرب، انجازات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في دولها الأعضاء وإسهاماتها البارزة في دعم إقتصادياتها إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تلك الدول، منوها الجهود التي تبذلها إدارة المؤسسة مما مكنها من الوصول إلى هذه المكانة البارزة بين كبريات مؤسسات ضمان الصادرات في العالم. 

وصادف اجتماع هذا العام الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون لمسيرة الدعم المتواصل الذي قدمته المؤسسة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول الأعضاء. فالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والتي تعتبر المؤسسة الوحيدة متعددة الأطراف في العالم التي تقدم حلول تأمين وإعادة تأمين متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، قد تمكنت ومنذ تأسيسها، من تقديم تسهيلات بقيمة تزيد على 42 مليار دولار أمريكي في التأمين على المعاملات التجارية، إضافة إلى 10 مليار دولار في التأمين على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدول الأعضاء. وإذ تحتفل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بهذه المناسبة الهامة، فهي تقف بثبات واستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.

Top