رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يعبر عن عميق الامتنان للقيادة السعودية للدعم القوي لمجموعة البنك

• البنك الإسلامي للتنمية يكشف عن "إعلان الخمسينية في الرياض" لتعزيز التمويل الميسر والتعاون فيما بين بلدان الجنوب
• اختتام الاحتفال باليوبيل الذهبي/الاجتماعات السنوية باتفاقيات شراكة بقيمة 8 مليارات دولار

الرياض، المملكة العربية السعودية، 01 مايو 2024: أعرب معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية معالي الدكتور محمد الجاسر عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما القوي لمجموعة البنك، خلال الاجتماعات السنوية الـ 49 للبنك، بالتزامن مع احتفالات البنك بالذكرى الخمسين لتأسيسه.

واختتمت الاجتماعات التي عُقدت في العاصمة السعودية، التي انطلقت منها فكرة تأسيس البنك الإسلامي للتنمية، بـ “إعلان الخمسينية في الرياض". ويحدد الإعلان المسار المستقبلي للبنك، مع التركيز على تعزيز الحوكمة، والتوسع في التمويل الميسر والمنح، وتعزيز قيادة البنك الإسلامي للتنمية في مجال التمويل الإسلامي والتعاون بين بلدان الجنوب.

وتقدم معالي الدكتور الجاسر بأسمى آيات الشكر لمعالي وزير المالية السعودي ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الأستاذ محمد الجدعان، على دوره القيادي خلال المناقشات. وحضر الاجتماعات السنوية للبنك أكثر من 3.750 مشاركًا، بما في ذلك ممثلون عن ٥٥ منظمة دولية وإقليمية، ورواد الفكر، وخبراء في مختلف قطاعات التنمية.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الاجتماعات أكثر من 27 فعالية جانبية مهمة، تنوعت بين الندوات والجلسات المعرفية، بمشاركة طيف واسع من قادة الفكر والخبراء والباحثين. كما شهدت الاجتماعات توقيع 85 اتفاقية تمويل بين مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية و38 دولة عضو و22 مؤسسة مالية دولية، بإجمالي يزيد عن 8 مليارات دولار. وقد شملت هذه الاتفاقيات مجموعة واسعة من العمليات والمشاريع في مختلف القطاعات.

وأكد الدكتور الجاسر التزامه بتعزيز التعاون الوثيق مع وسائل الإعلام والشركاء الدوليين من أجل دفع التنمية المستدامة والازدهار في الدول الأعضاء. ويؤكد شعار الاجتماعات السنوية لهذا العام "الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار"، الالتزام بالاستفادة من التراث الغني للبنك لبناء مستقبل مزدهر.

وأشار الدكتور الجاسر خلال المؤتمر الصحفي الختامي مع ممثلي وسائل الإعلام، إلى التحول الملحوظ الذي شهده البنك منذ تأسيسه في عام ١٩٧٤. وتناول الدكتور الجاسر رحلة البنك من مؤسسة ناشئة إلى أن أصبح كيانا عالميا رئيسيا حائز على أعلى تصنيف ائتماني (AAA) يضم ٥٧ دولة عضو. وتحدث معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كذلك عن توسع البنك من كيان واحد إلى مجموعة متجانسة تضم خمس مؤسسات، مما يدل على تقدمه الكبير وتأثيره في المشهد التنموي.

وشدد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على أن البنك قد أسهم كقوة رئيسة في التقدم خلال الخمسة عقود الماضية، من خلال تمويل مشاريع تنموية حيوية بقيمة تجاوزت ١٨٢ مليار دولار. وشملت هذه المشاريع قطاعات أساسية مثل البنية التحتية الأساسية والزراعة، إلى جانب المجالات الاستراتيجية مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، والتجارة، والتمويل الإسلامي. وشدد على الدور الكبير الذي قام به البنك في تحسين حياة الملايين من الناس، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا.

واختم الدكتور الجاسر بالإعلان عن استضافة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية للاجتماعات السنوية للبنك في عام ٢٠٢٥.

Top