برامج المنح الدراسية
1) برنامج المنح الدراسية للمجتمعات الإسلامية في البلدان غير الأعضاء
أوّلاً- معلومات أساسية
تشكو الجاليات الإسلامية في العديد من البلدان النامية غير الأعضاء في البنك، عموماً، من التخلف عن ركب الآخرين في التعليم، ولا سيما في التعليم الفني والتخصص المهني. وتلك عقبة لا بد من تذليلها لتمكين هذه الجاليات من تحسين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على هويتها الثقافية والدينية، والمساهمة مساهمة حقيقيةً في تنمية بلدانها.
ولسدّ احتياجاتها الإنمائية، أنشأ البنك برنامج المنح الدراسية للجاليات الإسلامية الذي أُطلق سنة 1983 بثلاثة وخمسين طالباً (53) من الهند وسريلانكا وكينيا.
ثانياً- الهدف
الهدف من هذا البرنامج هو توفير الفرص للطلاب الشباب المسلمين المتفوقين دراسياً والمحتاجين مادياً لمواصلة دراسات المرحلة أو الشهادة الجامعية الأولى وتدريبهم بصفتهم مهنيين متفانين وملتزمين في تنمية مجتمعاتهم وبلدانهم.
ثالثاً- مفهوم البرنامج
البرنامج ليس مجرد مساعدة مالية للطلاب المحتاجين المؤهلين. بل هو أيضاً أداة لتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للجاليات الإسلامية على يد قدماء الممنوحين. وهو في الأساس برنامجُ تنمية بشرية، لأن المنحة الدراسية قرض من دون فوائد (قرض حسن) مقدم للطلاب ومساعدة للجاليات الإسلامية التي ينتمون إليها (لأن المبلغ لا يُسدَّد للبنك، بل لصندوق استئماني محلي).
وفي إطار هذا البرنامج، يكون الطلاب ملزمين بسداد القرض بعد التخرج والعمل، في شكل أقساط مُيَسَّرَةٍ، للصندوق الاستئماني التعليمي للبنك، وهو وقف أنشئ (أو يُنشَأُ) في بلدان الطلاب. كذلك، يتعين على الطلاب الاضطلاع بدور نشط في التنمية المجتمعية.
ويُعاد استعمال المال المُسترد في تقديم المزيد من المنح الدراسية لطلاب مستحقين من المجتمع نفسها من أجل تكملة منح البنك الدراسية المباشرة والمحافظة على البرنامج على الأمد البعيد. ومن جهة أخرى، ستساهم الخدمات الإنمائية المجتمعية لقدماء ممنوحي البنك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والبلد.
كذلك، فإن برنامج المنح الدراسية جهد مشترك بين البنك والجاليات الإسلامية، لأن البنك يعمّد منظمة غير حكومية وطنية لأداء دور منظمة نظيرة تنفّذ البرنامج.
وللبنك الإسلامي للتنمية وشركائه رؤية ترمي إلى تطوير الإمكانات البشرية للجاليات الإسلامية. ولذلك ما انفك البنك يقدم مخصَّصات لهذه الجاليات منذ إنشاء البرنامج سنة 1983. وبإيجاز، يرغب البنك في تنمية عقل وشخصية الطلاب الممنوحين والمجتمع نفسها، وهو الهدف الأسمى من استثمار البنك.
ويتوقع البنك أيضاً من الطلاب المستفيدين من برامجه أن يضطلعوا بدور رائد في توجيه التنمية في مجتمعاتهم ودعمها معنوياً ومادياً. ولذلك يَتوَقع منهم أن يكونوا مواطنين صالحين ومهنيين أكفاء في الوقت نفسه.
وباختصار، تترابط جميع هذه السمات معاً في كلٍّ متكامل لتشكِّل المفاهيم الأساسية التي تُميز البرنامج بصفته برنامج تنمية مجتمعية مميزاً (قروض للطلاب، ومساعدة للمجتمع، وقرض يُسترَدّ ليكون قاعدة لتمويل وقفيّ (صندوق البنك الاستئماني التعليمي) من أجل تكميل برنامج المنح الدراسية داخل البلد، والتنفيذ المحلي من قِبَل المنظمات المجتمعية بصفتها منظمات نظيرة، والتركيز على الدراسة داخل البلد، وتقديم خدمات التنمية المجتمعية بعد إتمام الدراسة).
ونظراً لزيادة عدد الخريجين من الطلاب الذي يرعاهم البنك، زادت الحاجة إلى دعم الأنشطة المجتمعية بعد التخرج [أي استرداد القروض وإدارة سدادها، وبرنامج المنح الدراسية المحلية، والخدمات المجتمعية، وتأسيس جمعيات قدماء ممنوحي البنك، إلخ.]. وبالفعل، يعتمد الهدف الأسمى للبنك، وهو التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على هذا الجانب. ولذلك أضحى دور كل من صندوق البنك الاستئماني التعليمي وجمعيات قدماء ممنوحي البنك أكثر أهمية، لأن البرنامج يترسخ محلياً ويتوسع بتوسع المبالغ المسترَدة.
رابعاً- مجالات الدراسة
يُركّز البرنامج في الوقت الحاليّ على الطب والهندسة والزراعة وغيرها من المجالات ذات الصلة، كطب الأسنان والصيدلة والعلوم البيطرية والتمريض ودراسة التغذية والمعلوميات والغابات والثروة السمكية.
خامساً- مكان الدراسة
اتساقاً مع مفهوم البرنامج، فإن المنحة الدراسية صالحة في الجامعات الحكومية المعترف بها في بلدان الطلاب. ولكن يمكن للبنك، في حالة الطلاب الذين لم يتسن لهم الحصول على قبول في بلدانهم، أن ييسّر تسجيلهم في جامعات البلدان الأعضاء التي أبرمت اتفاقيات مع البنك (ماليزيا، والمغرب وتركيا).
ويمكن أيضاً التفكير في جامعات حكومية أخرى في البلدان الأعضاء في البنك إذا تبين أن مستواها وترتيبها الأكاديميّين عاليان في مجالات الدراسة التي اقترحها المرشَّحون.
سادساً- شروط الأهلية
هذا البرنامج موجَّه للطلاب المسلمين المتفوّقين دراسياً والمحتاجين مادياً والراغبين بشدة في المشاركة في الخدمات الاجتماعية والتنمية المجتمعية. ويجب أيضاً أن يستوفوا معايير الأهلية التالية:
- أن يكون الطالب محتاجاً إلى مساعدة مالية قد تتعطل دراسته من دونها.
- ألا يتجاوز عمره 24 سنة.
- ألاّ يكون موظفاً في البنك أو مديراً تنفيذياً أو نائباً له، أو موظفاً أيّاً كان نوع تعيينه (ومنه الموظف المؤقت والاستشاريّ)، في مجموعة البنك، وألاّ يكون من أقربائه المقرَّبين بصلة الدم أو التبني. ويقصَد بمصطلح "الأقرباء المقربين" الأمّ أو الأب أو الأخت أو الأخت غير الشقيقة أو الأخ أو الأخ غير الشقيق أو الابن أو الابنة أو العمة أو الخالة أو العم أو الخال أو ابن الأخ أو الأخت أو ابن الأخ أو ابنة الأخت.
- أن يكون قد استكمل التعليم الثانوي (أو ما يعادل 12 سنة من الدراسة) بدرجات جيدة في المواد العلمية الأساسية.
- أن يُقدم دليلاً على إتقان لغة التدريس بالجامعة عند الاقتضاء. ويجب دعم إتقان اللغة بوثيقة أو شهادة، كدعمه إتقان الإنجليزية، مثلاً، بشهادة لغة معترف بها مثل "التوفل"، أو "أيلتس"، أو اجتيازه اختبار المستوى المطلوب الذي يُجريه المجلس الثقافي البريطاني، مثلاً، أو نظام معادل بالفرنسية أو بلغات أخرى.
- أن يُقدم ترجمة إنجليزية أو فرنسية مُعتَمدة لجميع الوثائق إذا كانت بلغات أخرى أصلاً.
- أن يكون لائقاً طبياً ومستعدّاً للخضوع لفحص طبي بعد الاختيار.
- يُستحسن أن يحصل على قبول مسبق في أحد التخصصات التي يشملها البرنامج في كلية أو جامعة معترف بها في بلده.
- ألاّ يعيش في بلد غير بلده الأصليّ.
- ألاّ يكون مستفيداً من أي منحة دراسية أخرى وقت تقديم الطلب وخلال الدراسة.
ملاحظة:
يجوز أن تكون منحةُ البنك الدراسية مجرّد مكمِّل لأيّ مصدر دعم مالي آخر يتوافر لمقدم الطلب، ولا يجوز أن تضاعفه. وإذا حصل مقدم الطلب على منحة دراسية، فيتعين عليه إبلاغ البنك في ذلك الوقت إذا كان لديه مصادر أخرى لتمويل المنحة الدراسية.
لا يعني إرسال الطلب أو الحصول على قبول من مؤسسة أكاديمية قبول مقدم الطلب للحصول على منحة دراسية. ولذلك لا ينبغي لمقدم الطلب اتخاذ أيّ إجراء بشأن وظيفته الحالية أو غير ذلك حتى يخطره البنك الإسلامي للتنمية بأنه حصل على منحة دراسية.
سابعاً- المنافع والتسهيلات
يغطي البرنامج المنافع التالية:
- الرسوم الدراسة، الواجبة الدفع للجامعات مباشرة؛
- مرتَّب شهري يتناسب مع تكلفة المعيشة في بلد الدراسة؛
- علاوة الكتب والملابس، التي تعادل مرتَّب ثلاثة أشهر، وتُصرَف مرة في السنة؛
- تكلفة العلاج الطبي (سواءٌ في المستشفى الجامعي أو في المستشفى الحكومي المحلي).
- فيما يتعلق بالطلاب الذين يُختارون للدراسة في الخارج، يُقدم لهم البنك أيضاً تذكرتي طيران ذهاباً إلى بلدان الدراسة وإياباً منها على الدرجة السياحية (في بداية الدراسة وفي نهايتها) إضافةً إلى علاوة الاستقرار.
ملاحظات:
لا تشمل المنحة الدراسية ما يلي:
- تكاليف طلب التأشيرة؛
- نفقات استقدام أو دعم أفراد أسرة الطالب؛
- الدورات أو التدريبات خارج المنهاج الدراسي؛
- الدورات التي لا تستوفي الحدّ الأدنى من الاعتمادات اللازمة لنيل الشهادة الجامعية؛
- التدريب اللغوي الذي لا يوفره البرنامج الدراسي؛
- السفر الإضافي خلال البرنامج الدراسي؛
- النفقات المتعلقة بالبحث، والمواد التعليمية الإضافية، والرحلات الميدانية، والمشاركة في الورشات والندوات، وبرامج التبادل أو المؤتمرات أو التدريبات الداخلية.
- المعدّات التعليمية، كالحواسيب؛
- رسوم تصريح الإقامة.
ثامناً– التزامات المستفيدين
يجب على المستفيدين الحاصلين على المنحة الدراسية ما يلي:
- التوقيع على تعهد ضمان ينص على التزامهم بدراساتهم، وعودتهم إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، ومشاركتهم في تنمية مجتمعاتهم حسب مهنهم.
- التفرغ للدراسة دون انقطاع وتزويد البنك بتقارير منتظمة عن دراستهم وأنشطتهم الأكاديمية.
- سداد القرض، بعد التخرج والحصول على عمل مربح، بأقساط ميسَّرة، لصندوق البنك الاستئماني التعليمي المحلي المنشأ في بلدانهم.
- عدم طلب أو قبول أيّ منحة دراسية أخرى أو العمل مقابل أجر خلال دراستهم في إطار البرنامج، وهو ما من شأنه أن يتداخل مع دراساتهم أو يصعب الوفاء بالتزاماتهم الأخرى، ما لم يُوافق البنك على خلاف ذلك كتابة.
- احترام قوانين بلد الدراسة والحفاظ على سلوك شخصي ومهني حسن يتسق مع قواعد البرنامج ولوائحه وأهدافه ومهمة البنك العامة بصفته مؤسسة إسلامية.
تاسعاً- أدوار المنظمات النظيرة
البرنامج جهد مشترك بين البنك والجاليات الإسلامية، لأن البنك يعمّد منظمة غير حكومية وطنية لأداء دور منظمة نظيرة تنفّذ البرنامج. ويُطلب من المنظمة النظيرة في كل بلد دعم تنفيذ البرنامج من حيث الإعلان عن الدعوة إلى تقديم الطلب، والتثبّت من المعلومات عن مقدمي الطلبات ومستنداتهم، ودعم عملية الاختيار المسبق (التي تشمل إجراء مقابلات مع مقدمي الطلبات من أجل تقييم التزامهم واحتياجاتهم المالية والتثبت من شهاداتهم المدرسية وكشوف درجاتهم ووثيقة قبولهم في الجامعة وغيرها من الوثائق).
ويتعين على المنظمة النظيرة كذلك إنشاء صندوق استئماني تعليمي محلي بتوجيه من البنك، وذلك لتيسير استرداد القرض وإطلاق وإدارة برنامج ما بعد الدراسة من أجل دعم الخدمات والتنمية المجتمعية.
عاشراً- صناديق البنك الاستئمانية التعليمية
حرصاً على استمرار البرنامج على المدى البعيد، أنشأ البنك (بالتعاون مع المنظمات النظيرة) صناديق استئمانية تعليمية من أجل إدارة استرداد قروض المنح، ووضع برامج محلية باستخدام القروض المحصَّلة أو المسترَدة، ومساعدة قدماء الممنوحين وجمعيات قدماء الممنوحين في أنشطتهم وخدماتهم المتعلقة بالتنمية المجتمعية.
ويُختار أمناء صندوق البنك الاستئماني التعليمي من مختلف المنظمات والشخصيات الإسلامية ويتألف أعضاؤه الأساسيون من بعض الأعضاء النشطين في المنظمات النظيرة. وبذلك يُتوقع أن يؤدي الصندوق وظيفة المنظمة النظيرة النهائية في المجتمع من أجل تنفيذ البرنامج على المدى البعيد. وهو ما يتسق مع مفهوم البرنامج بصفته برنامجاً مجتمعيّاً للمنح الدراسية والتنمية.
حادي عشر- جمعيات قدماء ممنوحي البنك
نظراً لزيادة عدد الخريجين من الطلاب الذي يرعاهم البنك، زادت الحاجة إلى دعم الأنشطة المجتمعية بعد التخرج [أي استرداد القروض وإدارة سدادها، وبرنامج المنح الدراسية المحلية، والخدمات المجتمعية، وتأسيس جمعيات قدماء ممنوحي البنك، إلخ.]. وبالفعل، يعتمد الهدف الأسمى للبنك، وهو التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على هذا الجانب. ولذلك أضحى دور كل من صناديق البنك الاستئمانية التعليمية وجمعيات قدماء ممنوحي البنك أكثر أهمية، لأن البرنامج يترسخ محلياً ويتوسع بتوسع المبالغ المسترَدة.
قائمة الدول المؤهلة من المجتمعات المسلمة:
1. | أستراليا |
2. | كندا |
3. | كرواتيا |
4. | إثيوبيا |
5. | فيجي |
6. | ألمانيا |
7. | غانا |
8. | الهند |
9. | كينيا |
10. | مدغشقر |
11. | ملاوي |
12. | ميانمار |
13. | ناميبيا |
14. | نيبال |
15. | هولندا |
16. | الاتحاد الروسي |
17. | رواندا |
18. | سنغافورة |
19. | جنوب أفريقيا |
20. | سريلانكا |
21. | تنزانيا |
22. | تايلاند |
23. | الفلبين |
24. | ترينيداد-توباغو |
25. | فيتنام |
26. | زامبيا |
2) برنامج منح المتفوقين في العلوم والتقانة العالية لفائدة البلدان الأعضاء في البنك
أوّلاً- معلومات أساسية
استُحْدِثَ برنامج المنح الدراسية للنوابغ سنة 1992 من أجل تطوير قدرات الموارد البشرية المؤهلة فنياً في البلدان الأعضاء في البنك. ويُقدم البرنامج منحاً دراسيةً للدراسات العليا بجامعات ومؤسسات التكنولوجيا المتقدمة المرموقة في العالم.
ثانياً- الهدف
الهدف من هذا البرنامج هو تطوير قدرات الموارد البشرية المؤهلة فنياً في البلدان الأعضاء بتقديم المنح الدراسية للطلاب والباحثين الواعدين والمتميزين من أجل إجراء دراسات وبحوث متقدمة في مجالات العلوم التطبيقية والتكنولوجيا اللازمة من أجل تطوير البلدان الأعضاء. وتتمثل أهدافه الرئيسة فيما يلي:
- تطوير قدرات الموارد البشرية المؤهلة فنياً في البلدان الأعضاء؛
- تعزيز قدرات وإمكانات الطلاب والباحثين في مجال البحث العلمي والتكنولوجي بالبلدان الأعضاء؛
- المساعدة على سد الاحتياجات الوطنية في العلوم والتكنولوجيا؛
- تعزيز قدرة المؤسسات في البحث العلمي والتكنولوجي في البلدان الأعضاء.
ثالثاً- مفهوم البرنامج
يقوم مفهوم البرنامج على سدّ احتياجات البلدان الأعضاء في مجالي العلوم والتكنولوجيا المتقدمة الضروريين لتنمية البلدان الأعضاء، وذلك بتعزيز الإمكانات العلمية والتكنولوجية والبحثية لطلابها وباحثيها ومؤسساتها. ويُتوقَّع من الممنوحين العودة إلى بلدانهم أو مؤسساتهم من أجل تطبيق خبرات جديدة في تنمية بلدانهم.
رابعاً- مجالات الدراسة
يشمل البرنامج الدراسات والبحوث على مستويين هما: (1) دراسة الدكتوراه خلال ثلاث سنوات أو 36 شهراً؛ (2) بحوث ما بعد الدكتوراه فيما بين 6 أشهر و12 شهراً. ويتسق كل من مدة دراسة الدكتوراه وبحوث ما بعد الدكتوراه مع المعايير والممارسات الدولية.
وتُحَدَّدُ مجالات الدراسة والمواد طبقاً للحاجة المباشرة والغرض المتمثل في سدّ الاحتياجات الإنمائية للبلد في العلوم والتكنولوجيا. وتُصَنَّفُ الاحتياجات وفقاً للمبررات التالية؛ (1) نقص الخبرة؛ (2) العلوم الجديدة؛ (3) حل المشكلات؛ (4) إدارة العلوم.
وعلى سبيل التوجيه العام، نقدِّم فيما يلي قائمة عامة من 17 مجالاً للدراسة. غير أنه عندما يُختار مجال الدراسة من هذه القائمة، فإنه يجب أن يتميّز بأهميته وقيمته للاحتياجات الإنمائية للبلدان وأن يندرج ضمن إحدى الفئات الأربع السابقة الذكر.
- الليزر والألياف البصرية
- الموصلات وشبه الموصلات
- علم البوليمير
- الهندسة الوراثية/ التكنولوجيا الحيوية
- العلوم النووية/ الهندسة
- الإلكترونيات/ الإلكترونيات الدقيقة/ الاتصالات
- المعلوميات (ومنها التصميم بمساعدة الحاسوب/ التصنيع بمساعدة الحاسوب)
- الطاقة المتجددة/ تكنولوجيا الوقود
- الهيدرولوجيا/ الموارد المائية
- التعدين
- الهندسة الكيميائية/ علوم المادة
- الطب/ الصيدلة
- الزراعة / التكنولوجيا الغذائية
- هندسة الأنظمة
- علوم الفضاء/ التكنولوجيا
- تكنولوجيا المحافظة على البيئة
- إدارة التكنولوجيا والابتكار (بحوث ما بعد الدكتوراه فقط)
خامساً- المؤسسات الدراسية
تُعطَى الأولوية للمرشحين لشهادة الدكتوراه الذين قبلوا في الجامعات التي أبرمت اتفاقية تعاون مع البنك مثل جامعة "كمبريدج"، وجامعة "أوكسفورد"، وجامعة "كوينز ماري" بلندن في المملكة المتحدة، والجامعات المرموقة في ماليزيا، وتركيا، وجامعة "ماكيريري" بأوغندا.
ويمكن للمرشحين الناجحين في برنامج الدكتوراه الحصول أيضاً على قبول في إحدى الجامعات المرموقة في البلدان الأعضاء في البنك المصنفة ضمن أفضل 1,000 جامعة في مجلة "تايمز" للتعليم العالي أو في التصنيف الدولي للجامعات (QS).
ويُدعى المرشحون الناجحون لبحوث ما بعد الدكتوراه إلى إنجاز مشاريع بحوثهم بمراكز التميز في البلدان الأعضاء في البنك التي تملك المرافق والتجهيزات اللازمة لإنجاز مشاريع بحوث متطورة.
سادساً- شروط الأهلية
هذا البرنامج مقصور على طلاب البلدان الأعضاء المرتبطين بمؤسسات تعليمية وعلمية وتكنولوجية، ومراكز بحث في بلدانهم الأعضاء، الذين يعملون على نحو نشط في التنمية العلمية والتكنولوجية لبلدانهم.
ولا يقدم البرنامج منحاً دراسية للأفراد، بل يقدمها للأفراد في إطار مؤسسي. إذ المؤسسات شريكة في هذا البرنامج. وهي ترعى الأفراد الواعدين والموهوبين وترشحهم، فتقبلهم مكاتب محافظي البنك بحسب الحاجة، وفقاً للاحتياجات الإنمائية والعلمية لبلدانها.
ويجب أن يستوفي المرشحون للبرنامج معايير الأهلية، ومنها:
- ألا تتجاوز أعمارهم: (أ) 35 سنة في حالة دراسة الدكتوراه؛ (ب) 40 سنة في حالة بحوث ما بعد الدكتوراه؛
- أن يحملوا شهادة ماجستير في العلوم (في حالة دراسة الدكتوراه) وشهادة دكتوراه (في حالة بحوث ما بعد الدكتوراه) في مجال العلوم/ والتكنولوجيا المذكورة في البرنامج؛
- أن يكون لهم مستوى أكاديمي فوق المتوسط ("جيد جداً")؛
- أن يتقنوا لغة المؤسسات الدراسية ويكونوا قادرين على إنجاز العمل العلمي بها؛
- ألا تقل خبرة عملهم أو بحوثهم عن سنتين (2) في حالة دراسة الدكتوراه أو خمس (5) سنوات في حالة بحوث ما بعد الدكتوراه في المجالات ذات الصلة؛
- أن تكون لديهم منشورات أو بحوث في المجال نفسه؛
- أن يقترحوا مجال دراسة أو بحث في أحد المجالات المدرَجة ضمن مجالات الدراسة المعتمَدة التي لها أهمية علمية وإنمائية للبلد، والتي تُبيَّن بوضوح في مقترح بحث مصادق عليه من المؤسسة المُرَشِّحة؛
- لا يُقبَل المرشحون لبحوث ما بعد الدكتوراه الذين خاضوا تجربة بحوث ما بعد الدكتوراه خارج بلدانهم خلال السنتين الماضيتين؛
- ألاّ يكون المرشَّح موظفاً في البنك أو مديراً تنفيذياً أو نائباً له، أو موظفاً أيّاً كان نوع تعيينه (ومنه الموظف المؤقت والاستشاريّ)، في مجموعة البنك، وألاّ يكون من أقربائه المقرَّبين بصلة الدم أو التبني. ويقصَد بمصطلح "الأقرباء المقربين" الأمّ أو الأب أو الأخت أو الأخت غير الشقيقة أو الأخ أو الأخ غير الشقيق أو الابن أو الابنة أو العمة أو الخالة أو العم أو الخال أو ابن الأخ أو الأخت أو ابن الأخ أو ابنة الأخت.
ملاحظات:
- يجوز أن تكون منحةُ البنك الدراسية مجرّد مكمِّل لأيّ مصدر دعم مالي آخر يتوافر لمقدم الطلب، ولا يجوز أن تضاعفه. وإذا حصل مقدم الطلب على منحة دراسية، فيتعين عليه إبلاغ البنك في ذلك الوقت إذا كان لديه مصادر أخرى لتمويل المنحة الدراسية.
- لا يعني إرسال الطلب أو الحصول على قبول من مؤسسة أكاديمية قبول مقدم الطلب للحصول على منحة دراسية. ولذلك لا ينبغي لمقدم الطلب اتخاذ أيّ إجراء بشأن وظيفته الحالية أو غير ذلك حتى يخطره البنك الإسلامي للتنمية بأنه حصل على منحة دراسية.
سابعاً- المنافع والتسهيلات
فيما يتعلق بالمرشَّحين الناجحين، تشمل المنحة المنافع التالية:
- تكلفة الرسوم الدراسية التي تفرضها الجامعات وتُدفع لها مباشرة؛
- مرتَّب شهري يتناسب مع تكلفة المعيشة في بلد الدراسة؛
- تأمين طبي في إطار النظام الصحي الجامعي،
- إعداد الأطروحة أو الدراسات العلمية
- علاوة مؤتمرات لطلاب الدكتوراه
- تذاكر ذهاب وإياب، وعلاوة استقرار للممنوحين الذين يدرسون في الخارج.
ولا تشمل المنحة الدراسية ما يلي:
- تكاليف طلب التأشيرة؛
- نفقات استقدام أو دعم أفراد أسرة الممنوح؛
- الدورات أو التدريبات خارج المنهاج الدراسي؛
- التدريب اللغوي الذي لا يوفره البرنامج الدراسي؛
- السفر الإضافي خلال البرنامج الدراسي؛
- النفقات المتعلقة بالبحوث، والمواد التعليمية الإضافية، والرحلات الميدانية، والمشاركة في الورشات والندوات، وبرامج التبادل أو المؤتمرات أو التدريبات الداخلية.
- المعدّات التعليمية، كالحواسيب؛
- رسوم تصريح الإقامة.
ثامناً- التزامات المستفيدين
يجب على المستفيدين الحاصلين على المنحة الدراسية ما يلي:
- التوقيع على تعهد ضمان ينص على التزامهم بدراساتهم، وعودتهم إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، ومواصلة العمل والخدمات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتنمية بلدانهم بعد ذلك مدة لا تقل عن ضِعف مدة دراساتهم في إطار برنامج المنح الدراسية للنوابغ في البلدان الأعضاء.
- التفرغ للدراسة دون انقطاع وتزويد البنك بتقارير منتظمة عن دراستهم وأنشطتهم الأكاديمية.
- سداد القرض، بعد التخرج والحصول على عمل مربح، بأقساط ميسَّرة، لصندوق البنك الاستئماني التعليمي المحلي المنشأ في بلدانهم.
- عدم طلب أو قبول أيّ منحة دراسية أخرى أو العمل مقابل أجر خلال دراستهم في إطار البرنامج، وهو ما من شأنه أن يتداخل مع دراساتهم أو يصعب الوفاء بالتزاماتهم الأخرى، ما لم يُوافق البنك على خلاف ذلك كتابة.
- احترام قوانين بلد الدراسة والحفاظ على سلوك شخصي ومهني حسن يتسق مع قواعد البرنامج ولوائحه وأهدافه ومهمة البنك العامة بصفته مؤسسة إسلامية.
تاسعاً- أدوار المؤسسات المرشِّحة
يُتوقَّع أن تضطلع المؤسسات التي ترشح المستفيدين من منح البرنامج- بصفتها شريكة في الجهد المشترك مع البنك- بما يلي:
- ترشيح المستفيدين بحسب الأصول، ومساعدتهم في جميع جوانب إعداد الوثائق والحصول على الموافقات الضرورية من السلطات المحلية؛
- مساعدة المرشحين المختارين على الاستعداد للسفر، ووضعهم في إجازة دراسية ودعمهم في بحوثهم؛
- مساعدة الممنوحين العائدين على الاستقرار من جديد ودعمهم في بحوثهم وفي احتياجاتهم من المعدات.
عاشراً- أدوار مكاتب محافظي البنك
- يُتوقع أن تتولى مكاتب محافظي البنك ما يلي بصفتها قنوات للإعلان:
- الإعلان عن البرنامج، على أوسع نطاق ممكن، بين الأوساط العلمية والبحثية في البلد المعني.
- نشر المعلومات للمؤسسات العلمية والبحثية ذات الصلة والعلماء المهتمين في البلد المعني
- المصادقة على المرشحين المختارين في مجالات الدراسة المقترحة الضرورية لتنمية البلد.
حادي عشر- قائمة البلدان الأعضاء
|
31. المالديف |
|
32. مالي |
|
33. موريتانيا |
|
34. المغرب |
|
35. موزمبيق |
|
36. النيجر |
|
37. نيجيريا |
|
38. عمان |
|
39. باكستان |
|
40. فلسطين |
|
41. قطر |
|
42. المملكة العربية السعودية |
|
43. السنغال |
|
44. سيراليون |
|
45. الصومال |
|
46. السودان |
|
47. سورينام |
|
48. سوريا |
|
49. طاجكستان |
|
50. توغو |
|
51. تونس |
|
52. تركيا |
|
53. تركمانستان |
|
54. أوغندا |
|
55. الإمارات العربية المتحدة |
|
56. أوزبكستان |
|
57. اليمن |
|
|
|
|
|
|
3) برنامج المنح الدرسية للماجستير في العلوم للبلدان الأعضاء العشرين الأقل نموّاً
أوّلاً- معلومات أساسية
أطلق البنك برنامج المنح الدراسية للماجستير في العلوم والتكنولوجيا للبلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً (أو "برنامج الماجستير"، اختصاراً) سنة 1419 (1998).
ثانياً- الهدف
الهدف من ماجستير العلوم هو مساعدة البلدان الأعضاء الأقل نموّاً على تطوير قدرات مواردها البشرية في العلوم والتكنولوجيا المهمة والضرورية على حد سواء لتنميتها الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما:
- زيادة عدد القوى العاملة التكنولوجية ذات المستوى المتوسط في البلدان الأعضاء العشرين الأقل نمواً، وهو أمر ضروري لتطوير التكنولوجيا ونقلها والمحافظة عليها بطريقة فعالة.
- تعزيز إمكان الحصول على الفرص التعليمية المتاحة في إطار مبادرات البنك الرامية إلى تطوير قدرات رأس المال البشري في البلدان الأعضاء عن طريق إنشاء برامج خاصة تناسب ظروفها واحتياجاتها.
- تعزيز قدرة الطلاب في البلدان الأعضاء الأقل نموّاً على المشاركة في برنامج البنك المتعلق بالمنح الدراسية للنوابغ في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
ثالثاً -مجال الدراسة
المنحة الدراسية صالحة سنتين وتنتهي بالحصول على درجة الماجستير في العلوم. ويجوز أن تكون الدراسة عن طريق الدورات الدراسية أو البحث أو مزيج بينهما. وأياً كانت طريقة الدراسة، فإنه يجب إتمامها في مدة لا تتجاوز السنتين.
وفي إطار برنامج الماجستير في العلوم، لا يجوز للطلاب المؤهلين أن يتقدموا إلاّ للدراسات في العلوم أو الهندسة أو التكنولوجيا أو الطب والعلوم الطبية.
رابعاً- مؤسسات الدراسة
يجب أن يكون المرشح المؤهل للبرنامج مقبولاً في إحدى جامعات البلدان الأعضاء في البنك، المدرجة ضمن أفضل 1,000 جامعة حسب تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية (THES). ويرجى زيارة الموقع الإلكتروني
وتُعطى الأولوية للمتقدمين الذين حصلوا على القبول من جامعات في البلدان الأعضاء التي أبرمت اتفاقية تعاون مع البنك، كماليزيا والمغرب وتركيا وجامعة ماكيريري في أوغندا.
خامساً- شروط الأهلية
على الطلاب المتقدمين للحصول على ماجستير العلوم استيفاء معايير الأهلية التالية:
- أن يكون الطالب من مواطني أحد البلدان الأعضاء العشرين الأقل نمواً.
- ألاّ يزيد عمره عن 30 سنة في تاريخ انتهاء تقديم الطلبات.
- أن يكون حائزاً على درجة البكالوريوس أو ما يعادلها في العلوم والتكنولوجيا.
- أن يكون تقديره أو درجاته في تحصيله الأكاديمي فوق المتوسط.
- أن يكون مرشحاً من إحدى المؤسسات العلمية أو الأكاديمية أو البحثية في بلده.
- أن يكون مجيداً للغة المؤسسة الدراسية وقادراً على إجراء الأنشطة العلمية بها.
- يفضل البنك ويشجع القبول المشروط أو الكامل من الجامعات أو المؤسسات المدرجة في برنامج ماجستير العلوم.
- ألاّ يكون موظفاً في البنك أو مديراً تنفيذياً أو نائباً له، أو موظفاً أيّاً كان نوع تعيينه (ومنه الموظف المؤقت والاستشاريّ)، في مجموعة البنك، وألاّ يكون من أقربائه المقرَّبين بصلة الدم أو التبني. ويقصَد بمصطلح "الأقرباء المقربين" الأمّ أو الأب أو الأخت أو الأخت غير الشقيقة أو الأخ أو الأخ غير الشقيق أو الابن أو الابنة أو العمة أو الخالة أو العم أو الخال أو ابن الأخ أو الأخت أو ابن الأخ أو ابنة الأخت.
ملاحظات:
- يجوز أن تكون منحةُ البنك الدراسية مجرّد مكمِّل لأيّ مصدر دعم مالي آخر يتوافر لمقدم الطلب، ولا يجوز أن تضاعفه. وإذا حصل مقدم الطلب على منحة دراسية، فيتعين عليه إبلاغ البنك في ذلك الوقت إذا كان لديه مصادر أخرى لتمويل المنحة الدراسية.
- لا يعني إرسال الطلب أو الحصول على قبول من مؤسسة أكاديمية قبول مقدم الطلب للحصول على منحة دراسية. ولذلك لا ينبغي لمقدم الطلب اتخاذ أيّ إجراء بشأن وظيفته الحالية أو غير ذلك حتى يخطره البنك الإسلامي للتنمية بأنه حصل على منحة دراسية.
سادساً- المنافع والتسهيلات
يغطي البرنامج المنافع التالية:
- الرسوم الدراسة، الواجبة الدفع للجامعات مباشرة؛
- مرتَّب شهري يتناسب مع تكلفة المعيشة في بلد الدراسة؛
- تكلفة العلاج الطبي (سواءٌ في المستشفى الجامعي أو في المستشفى الحكومي المحلي)؛
- علاوة إعداد الأطروحة؛
- تذكرة طيران ذهاباً وإياباً (مرة واحدة في بداية الدراسة وفي نهايتها) وعلاوة استقرار للطلاب الذين يدرسون في الخارج.
ولا تشمل المنحة الدراسية ما يلي:
تكاليف طلب التأشيرة:
- نفقات استقدام أو دعم أفراد أسرة الطالب؛
- الدورات أو التدريبات خارج المنهاج الدراسي؛
- الدورات التي لا تستوفي الحدّ الأدنى من الاعتمادات اللازمة لنيل الشهادة الجامعية؛
- التدريب اللغوي الذي لا يوفره البرنامج الدراسي؛
- السفر الإضافي خلال البرنامج الدراسي؛
- النفقات المتعلقة بالبحث، والمواد التعليمية الإضافية، والرحلات الميدانية، والمشاركة في الورشات والندوات، وبرامج التبادل أو المؤتمرات أو التدريبات الداخلية.
- المعدّات التعليمية، كالحواسيب؛
- رسوم تصريح الإقامة.
سابعاً- الالتزامات
يُتوقع من المستفيدين من منحة منحة الماجستير في العلوم ما يلي:
- التوقيع على تعهد ضمان ينص على التزامهم بدراساتهم، وعودتهم إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، ومواصلة العمل والخدمات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتنمية بلدانهم بعد ذلك مدة لا تقل عن ضِعف مدة مدة المنحة الدراسية.
- التفرغ للدراسة دون انقطاع وتزويد البنك بتقارير منتظمة عن دراستهم وأنشطتهم الأكاديمية.
- عدم طلب أو قبول أيّ منحة دراسية أخرى أو العمل مقابل أجر خلال دراستهم في إطار البرنامج، وهو ما من شأنه أن يتداخل مع دراساتهم أو يصعب الوفاء بالتزاماتهم الأخرى، ما لم يُوافق البنك على خلاف ذلك كتابة.
- احترام قوانين بلد الدراسة والحفاظ على سلوك شخصي ومهني حسن يتسق مع قواعد البرنامج ولوائحه وأهدافه ومهمة البنك العامة بصفته مؤسسة إسلامية.
ثامناً- أدوار مكاتب محافظي البنك
يُتوقع أن تتولى مكاتب محافظي البنك ما يلي بصفتها قنوات للإعلان:
- الإعلان عن البرنامج، على أوسع نطاق ممكن، بين الأوساط العلمية والبحثية في البلد المعني.
- نشر المعلومات للمؤسسات العلمية والبحثية ذات الصلة والعلماء المهتمين في البلد المعني؛
- المصادقة على المرشحين المختارين في مجالات الدراسة المقترحة الضرورية لتنمية البلد.
تاسعاً- دور المؤسسات المرشِّحة
يُتوقَّع أن تضطلع المؤسسات التي ترشح المستفيدين من منح البرنامج- بصفتها شريكة في الجهد المشترك مع البنك- بما يلي:
- ترشيح المستفيدين بحسب الأصول، ومساعدتهم في جميع جوانب إعداد الوثائق والحصول على الموافقات الضرورية من السلطات المحلية؛
- مساعدة المرشحين المختارين على الاستعداد للسفر، ووضعهم في إجازة دراسية ودعمهم في بحوثهم؛
- مساعدة الممنوحين العائدين على الاستقرار من جديد ودعمهم في بحوثهم وفي احتياجاتهم من المعدات.
عاشراً- قائمة البلدان الأعضاء العشرين الأقل نموّاً
1. أفغانستان
2. بنين
3. بوركينافاسو
4. تشاد
5. الاتحاد القُمري
6. جيبوتي
7. غامبيا
8. غينيا
9. غينيا بيساو
10. مالي
11. مالديف
12. موريتانيا
13. موزمبيق
14. النيجر
15. فلسطين
16. سيراليون
17. الصومال
18. توغو
19. أوغندا
20. اليمن
4) برنامج المنح الدراسية المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية للبلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً
وّلاً- معلومات أساسية
في سنة 2019، أُطلق برنامج المنح الدراسية المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية للبكالوريوس والدبلوم التقني للبلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً، وذلك بتمويل من الصندوق.
ثانياً- الهدف
الهدف من هذا البرنامج هو توفير الفرص التعليمية للشباب والشابات الفقراء مالياً والناجحين أكاديمياً من البلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً للحصول على درجة البكالوريوس أو دبلوم تقني ومهني في تخصصات علمية واجتماعية. والغاية من ذلك هي تحسين أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية وتمكينهم من المساهمة مساهمة مجدية في تنمية بلدانهم.
ثالثاً- مفهوم البرنامج
البرنامج ليس مجرد مساعدة مالية للطلاب المحتاجين المؤهلين. بل هو أيضاً أداة لتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً على يد قدماء الممنوحين. وهو في الأساس برنامجُ تنمية بشرية، لأن المنحة الدراسية قرض حسن مقدم للطلاب ومساعدة للبلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً التي ينتمون إليها (لأن المبلغ لا يُسدَّد للبنك، بل لصندوق استئماني محلي).
وفي إطار هذا البرنامج، يكون الطلاب ملزمين بسداد القرض بعد التخرج والعمل، في شكل أقساط مُيَسَّرَةٍ، للصندوق الاستئماني التعليمي للبنك، وهو وقف أنشئ (أو يُنشَأُ) في بلدان الطلاب. كذلك، يتعين على الطلاب الاضطلاع بدور نشط في التنمية المجتمعية.
ويُعاد استعمال المال المُسترد في تقديم المزيد من المنح الدراسية لطلاب آخرين مستحقين من البلد نفسه من أجل تكملة منح البنك الدراسية المباشرة والمحافظة على البرنامج على الأمد البعيد. ومن جهة أخرى، ستساهم الخدمات الإنمائية المجتمعية لقدماء ممنوحي البنك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد المعني.
كذلك، فإن هذا البرنامج جهد مشترك بين البنك ومكاتب محافظي البنك، لأنه يطلب منها أن تعمّد منظمات غير حكومية وطنية لأداء دور منظمات نظيرة تنفّذ البرنامج.
وللبنك الإسلامي للتنمية وشركائه رؤية ترمي إلى تطوير الإمكانات البشرية للبلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً. ولذلك ما انفك البنك يقدم مخصَّصات لهذه البلدان منذ إنشاء البرنامج سنة 2019. وبإيجاز، يرغب البنك في تنمية عقول وشخصيات الطلاب الممنوحين والبلدان نفسها، وهو الهدف الأسمى من استثمار البنك.
ويتوقع البنك أيضاً من الطلاب المستفيدين من برامجه أن يضطلعوا بدور رائد في توجيه التنمية في بلدانهم ودعمها معنوياً ومادياً. ولذلك يَتوَقع منهم أن يكونوا مواطنين صالحين ومهنيين أكفاء في الوقت نفسه.
وباختصار، تترابط جميع هذه السمات معاً في كلٍّ متكامل لتشكِّل المفاهيم الأساسية التي تُميز البرنامج بصفته برنامجاً مميزاً لتنمية البلد (قروض للطلاب، ومساعدة للبلد، وقرض يُسترَدّ ليكون قاعدة لتمويل وقفيّ (صندوق البنك الاستئماني التعليمي) من أجل تكميل برنامج المنح الدراسية داخل البلد، والتنفيذ المحلي من قِبَل المنظمات غير الحكومية بصفتها منظمات نظيرة، والتركيز على الدراسة داخل البلد، وتقديم خدمات التنمية المجتمعية بعد إتمام الدراسة).
ونظراً لزيادة عدد الخريجين من الطلاب الذي يرعاهم البنك، زادت الحاجة إلى دعم الأنشطة المجتمعية بعد التخرج [أي استرداد القروض وإدارة سدادها، وبرنامج المنح الدراسية المحلية، والخدمات المجتمعية، وتأسيس جمعيات قدماء ممنوحي البنك، إلخ.]. وبالفعل، يعتمد الهدف الأسمى للبنك، وهو التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على هذا الجانب. ولذلك أضحى دور كل من صندوق البنك الاستئماني التعليمي وجمعيات قدماء ممنوحي البنك أكثر أهمية، لأن البرنامج يترسخ محلياً ويتوسع بتوسع المبالغ المسترَدة.
رابعاً- مجالات الدراسة
يركّز برنامج درجة البكالوريوس على الطب والهندسة والزراعة وغيرها من المجالات ذات الصلة، كطب الأسنان والصيدلة والعلوم البيطرية والتمريض ودراسة التغذية والمعلوميات والغابات والثروة السمكية. ويجب على المرشحين الراغبين في دراسة دورات الدبلوم الفني تقديم طلباتهم في مجالات الدراسة التالية حصرا دون سواها:
- طرائق التصنيع الميكانيكية
- الميكاترونيكس
- تكييف الهواء
- الفنون والحرف اليدوية
- الأتمتة والأجهزة الصناعية
- صيانة وإصلاح السيارات
- صيانة المعدات الطبية الحيوية
- المباني والأشغال العامة
- الأعمال وتكنولوجيا المعلومات
- إدارة الأعمال
- فنيّ الهندسة المدنية
- إنتاج صناعات الملابس
- التصميم والابتكار في صناعة الملابس
- تصميم وتصنيع القوالب والأدوات
- تقنيات التصميم للصناعة الإلكترونية
- تطوير الأنظمة الصناعية الذكية والمعلوماتية
- التشخيص والإلكترونيات المدمجة
- تطوير البنى التحتية الرقمية
- مربي الطفولة المبكرة
- الكهرباء والالكترونيات
- الكهروميكانيكا للأنظمة الآلية
- الصناعات الغذائية
- دراسة وتصميم الأثاث
- الميكانيكا العامة
- النظافة العامة والجودة
- الصيانة الصناعية
- البنى التحتية والشبكات
- التجارة العالمية
- الجلود والأحذية
- العمليات اللوجستية
- صيانة معدات صناعة البلاستيك
- التسويق والوسائط المتعددة
- الآليات والوسائط الصناعية
- صيانة الميكاترونيكس
- الوسائط والاتصالات
- الإنشاءات المعدنية
- الخدمات والصناعات المتنوعة
- تصميم المكاتب
- الصناعات البلاستيكية
- تقنيات الإنتاج للصناعة الإلكترونية
- مراقبة الجودة في الصناعات الغذائية
- الجودة في صناعة الملابس
- المسح الطوبوغرافي
- فني في مجال التجارة
- المنسوجات والملابس
- السياحة والضيافة
- عمليات النقل
- نقل المركبات وصيانتها
خامساً- مكان الدراسة
اتساقاً مع مفهوم البرنامج، فإن المنح الدراسية تقدَّم للدراسة في الجامعات والمعاهد الحكومية المعترف بها في بلدان الطلاب. ولكن يمكن للبنك، في حالة الطلاب الذين لم يتسن لهم الحصول على قبول في بلدانهم، أن ييسّر تسجيلهم في جامعات البلدان الأعضاء التي أبرمت اتفاقيات مع البنك (ماليزيا، والمغرب ، وتركيا).
ويمكن أيضاً التفكير في مؤسسات دراسية أخرى من البلدان الأعضاء في البنك ذا أمكن إثبات مصداقيتها وسمعتها الأكاديمية في مجالات الدراسة التي يقترحها مقدمو الطلبات.
سادساً- شروط الأهلية
هذا البرنامج موجَّه للطلاب المتفوّقين دراسياً والمحتاجين مالياً من البلدان الأعضاء الأقل نموّاً والراغبين بشدة في المشاركة في الخدمات الاجتماعية والتنمية المجتمعية. ويجب أيضاً على المرشحين المحتملين أن يستوفوا معايير الأهلية التالية:
- ألا يتجاوز عمر الطالب 24 سنة.
- أن يكون الطالب محتاجاً إلى مساعدة مالية قد تتعطل دراسته من دونها.
- ألاّ يكون موظفاً في البنك أو مديراً تنفيذياً أو نائباً له، أو موظفاً أيّاً كان نوع تعيينه (ومنه الموظف المؤقت والاستشاريّ)، في مجموعة البنك، وألاّ يكون من أقربائه المقرَّبين بصلة الدم أو التبني. ويقصَد بمصطلح "الأقرباء المقربين" الأمّ أو الأب أو الأخت أو الأخت غير الشقيقة أو الأخ أو الأخ غير الشقيق أو الابن أو الابنة أو العمة أو الخالة أو العم أو الخال أو ابن الأخ أو الأخت أو ابن الأخ أو ابنة الأخت.
- أن يكون قد استكمل التعليم الثانوي (أو ما يعادل 12 سنة من الدراسة) بدرجات جيدة في المواد العلمية الأساسية.
- أن يختار مجال دراسة من بين تخصصات البرنامج المعتمَدة.
- أن يُقدم دليلاً على إتقان لغة التدريس بالجامعة عند الاقتضاء. ويجب دعم إتقان اللغة بوثيقة أو شهادة، كدعمه إتقان الإنجليزية، مثلاً، بشهادة لغة معترف بها مثل "التوفل"، أو "أيلتس"، أو اجتيازه اختبار المستوى المطلوب الذي يُجريه المجلس الثقافي البريطاني، مثلاً، أو نظام معادل بالفرنسية أو بلغات أخرى.
- أن يُقدم ترجمة إنجليزية أو فرنسية مُعتَمدة لجميع الوثائق إذا كانت بلغات أخرى أصلاً.
- أن يكون لائقاً طبياً ومستعدّاً للخضوع لفحص طبي بعد الاختيار.
- يُستحسن أن يحصل على قبول مسبق في أحد التخصصات التي يشملها البرنامج في كلية أو جامعة معترف بها في بلده.
- ألاّ يعيش في بلد غير بلده الأصليّ.
- أن تزكيه المنظمة غير الحكومية المحلية الشريكة في إطار إجراءات البنك المتعلقة بالاختيار.
- أن يتعهد بالعودة، بعد إتمام الدراسة في إطار البرنامج، إلى وطنه من أجل المساهمة في تنميته.
- ألاّ يكون مستفيداً من أي منحة دراسية أخرى وقت تقديم الطلب وخلال الدراسة.
*ملاحظة:
- يجوز أن تكون منحةُ البنك الدراسية مجرّد مكمِّل لأيّ مصدر دعم مالي آخر يتوافر لمقدم الطلب، ولا يجوز أن تضاعفه. وإذا حصل مقدم الطلب على منحة دراسية، فيتعين عليه إبلاغ البنك في ذلك الوقت إذا كان لديه مصادر أخرى لتمويل المنحة الدراسية.
- لا يعني إرسال الطلب أو الحصول على قبول من مؤسسة أكاديمية قبول مقدم الطلب للحصول على منحة دراسية. ولذلك لا ينبغي لمقدم الطلب اتخاذ أيّ إجراء بشأن وظيفته الحالية أو غير ذلك حتى يخطره البنك الإسلامي للتنمية بأنه حصل على منحة دراسية.
سابعاً- المنافع والتسهيلات
يغطي البرنامج المنافع التالية:
- الرسوم الدراسة، الواجبة الدفع للجامعات مباشرة؛
- مرتَّب شهري يتناسب مع تكلفة المعيشة في بلد الدراسة؛
- علاوة الكتب والملابس، التي تعادل مرتَّب ثلاثة أشهر، وتُصرَف مرة في السنة؛
- تكلفة العلاج الطبي (سواءٌ في المستشفى الجامعي أو في المستشفى الحكومي المحلي).
فيما يتعلق بالطلاب الذين يُختارون للدراسة في الخارج، يُقدم لهم البنك أيضاً تذكرتي طيران ذهاباً إلى بلدان الدراسة وإياباً منها على الدرجة السياحية (في بداية الدراسة وفي نهايتها) إضافةً إلى علاوة الاستقرار.
ولا تشمل المنحة الدراسية ما يلي:
تكاليف طلب التأشيرة؛
- نفقات استقدام أو دعم أفراد أسرة الطالب؛
- الدورات أو التدريبات خارج المنهاج الدراسي؛
- الدورات التي لا تستوفي الحدّ الأدنى من الاعتمادات اللازمة لنيل الشهادة الجامعية؛
- التدريب اللغوي الذي لا يوفره البرنامج الدراسي؛
- السفر الإضافي خلال البرنامج الدراسي؛
- النفقات المتعلقة بالبحث، والمواد التعليمية الإضافية، والرحلات الميدانية، والمشاركة في الورشات والندوات، وبرامج التبادل أو المؤتمرات أو التدريبات الداخلية.
- المعدّات التعليمية، كالحواسيب؛
- رسوم تصريح الإقامة.
ثامناً – التزامات المستفيدين
يجب على المستفيدين الحاصلين على المنحة الدراسية ما يلي:
- التوقيع على تعهد ضمان ينص على التزامهم بدراساتهم، وعودتهم إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، ومشاركتهم في تنمية بلدانهم حسب مهنهم.
- التفرغ للدراسة دون انقطاع وتزويد البنك بتقارير منتظمة عن دراستهم وأنشطتهم الأكاديمية.
- سداد القرض، بعد التخرج والحصول على عمل مربح، بأقساط ميسَّرة، لصندوق البنك الاستئماني التعليمي المحلي المنشأ في بلدانهم.
- عدم طلب أو قبول أيّ منحة دراسية أخرى أو العمل مقابل أجر خلال دراستهم في إطار البرنامج، وهو ما من شأنه أن يتداخل مع دراساتهم أو يصعب الوفاء بالتزاماتهم الأخرى، ما لم يُوافق البنك على خلاف ذلك كتابة.
- احترام قوانين بلد الدراسة والحفاظ على سلوك شخصي ومهني حسن يتسق مع قواعد البرنامج ولوائحه وأهدافه ومهمة البنك العامة بصفته مؤسسة إسلامية.
تاسعاً- المنظمات النظيرة
البرنامج جهد مشترك بين البنك والبلدان الأعضاء الأقل نموّاً. ولذلك يجب على البلد المعني اختيار منظمة غير حكومية وطنية لتكون منظمة نظيرة تنفّذ البرنامج. ويُطلب من المنظمة النظيرة في كل بلد دعم تنفيذ البرنامج من حيث الإعلان عن الدعوة إلى تقديم الطلب، والتثبّت من المعلومات عن مقدمي الطلبات ومستنداتهم، ودعم عملية الاختيار المسبق (التي تشمل إجراء مقابلات مع مقدمي الطلبات من أجل تقييم التزامهم واحتياجاتهم المالية والتثبت من شهاداتهم المدرسية وكشوف درجاتهم ووثيقة قبولهم في الجامعة وغيرها من الوثائق).
ويتعين على المنظمة النظيرة كذلك إنشاء صندوق استئماني تعليمي محلي بتوجيه من البنك ومكتب محافظ البنك، وذلك لتيسير استرداد القرض وإطلاق وإدارة برنامج ما بعد الدراسة من أجل دعم الخدمات والتنمية المجتمعية.
عاشراً- صناديق البنك الاستئمانية التعليمية
حرصاً على استمرار البرنامج على المدى البعيد، سينشئ البنك (بالتعاون مع مكاتب محافظي البنك والمنظمة النظيرة) صندوقاً استئمانياً تعليمياً في كل بلد من البلدان الأعضاء الأقل نموّاً من أجل إدارة استرداد قروض المنح، ووضع برامج محلية باستخدام القروض المحصَّلة أو المسترَدة.
ويُختار أمناء صندوق البنك الاستئماني التعليمي من مختلف المنظمات والشخصيات المرموقة ويتألف أعضاؤه الأساسيون من بعض الأعضاء النشطين في المنظمات النظيرة. وبذلك يُتوقع أن يؤدي الصندوق وظيفة المنظمة النظيرة النهائية من أجل تنفيذ البرنامج على المدى البعيد. وهو ما يتسق مع مفهوم البرنامج بصفته برنامجاً لتنمية البلد المعنيّ.
حادي عشر- قائمة البلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً المؤهَّلة
1) أفغانستان |
12) موريتانيا |
2) بنغلاديش |
13) موزمبيق |
3) بنين |
14) النيجر |
4) بوركينافاسو |
15) سيراليون |
5) تشاد |
16) الصومال |
6) الاتحاد القُمري |
17) السودان |
7) جيبوتي |
18) توغو |
8) غامبيا |
19) أوغندا |
9) غينيا |
20) اليمن |
10) غينيا بيساو |
21) السنغال |
11) مالي |
|